حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، يوم الأحد 20 أغسطس، من الاستمرار في المشاريع الإحلالية الدينية التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك، والمتمثلة في مشاريع التقسيم الزماني والمكاني ومزاعم الهيكل واقتحامات قطعان المستوطنين للحرم خلال أعيادهم المشئومة.
وأكدت اللجنة خلال بيان لها في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك، أن شعبنا سيقف بكل مكوناته الوطنية ليواجه بصدره هذه المخاطر، ويذود عن حمى مقدساته، ودعت جميع أبناء شعبنا للنفير العام والرباط في المسجد الأقصى لكل من استطاع لذلك سبيلاً.
ووجهت اللجنة تحية عز وإكبار لبلدة حوارة البطولة، ولمنفذي العملية البطولية بالأمس فيها، وأكدت أن هذا هو الطريق الصحيح لمواجهة عربدة المستوطنين وجيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا، ودعت لتفعيل جميع نقاط الاشتباك مع العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة.
وطالبت اللجنة مكونات شعبنا الوطنية في الداخل المحتل بضرورة الإسراع لإيجاد حلّ وطني لوقف نزيف الدم العربي في الداخل المحتل، ومواجهة الجريمة المنظمة المدعومة من مؤسسات العدو الصهيوني؛ والمسكوت عنها من قِبل شرطته المتواطئة.
ودعت اللجنة أبناء شعبنا في قطاع غزة للمشاركة بشكل واسع في الفعالية التي ستعقدها اللجنة غداً الاثنين في موقع ملكة شرق مدينة غزة الساعة الخامسة عصراً، رفضاً لجرائم الاحتلال ودعماً لأبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل.