أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، أن المسجد الأقصى عقيدة للمسلمين وآية منقوشة في كتاب الله، وأن الرباط فيه وشد الرحال إليه دفاع عن حوض الرسول الكريم.
ودعا الشيخ الخطيب في تصريحات صحفية، إلى بذل كل جهد ممكن في معركة الإرادات التي يخوضها شعبنا ضد الاحتلال لتثبيت الحق الفلسطيني في المسجد الأقصى ونيل شرف الرباط فيه.
وشدد على ضرورة عدم خذلان المسجد الأقصى، وعدم المساومة عليه أو إدارة الظهر له، لافتا إلى أهمية شد الرحال إليه والرباط فيه.
ونبه إلى أن ثلاثة أسابيع صعبة ستمر على المسجد الأقصى، بسبب دعوات استباحته وتدنيسه من الجماعات الاستيطانية.
وأوضح الخطيب أن الاحتلال جند كل وسائله بالدعوة لاستهداف وانتهاك وتدنيس المسجد الأقصى خلال موسم "الأعياد" اليهودية. التي تبدأ اعتبارا من 17 سبتمبر/ أيلول الجاري حتى منتصف أكتوبر.
وبحسب الشيخ الخطيب، فإن الأحزاب والجماعات الاستيطانية تجيش لاقتحام المسجد الأقصى في ما تسمى "أعياد" رأس السنة العبرية والغفران والعرش.
وأشار إلى أن الاحتلال يستغل الواقع العربي والفلسطيني العام وموجة التطبيع العمياء على حساب الصمت عما يجري في المسجد الأقصى.
يشار إلى أن جماعات "الهيكل"، قد دعت جموع المستوطنين لاستباحة المسجد الأقصى وإقامة الشعائر التوراتية فيه، والنفخ في البوق، والحضور بلباس الكهانة، وتقديم القرابين النباتية (أغصان من شجر الصفصاف وسعف النخيل).