في أحدث جرائم "إسرائيل" ضد الصحفيين..

استشهاد المصوِّر شادي السَّلفيتي بقصف الاحتلال على مدينة غزَّة

استشهاد المصوِّر شادي السَّلفيتي بقصف الاحتلال على مدينة غزَّة

استشهد، صباح اليوم الجمعة، المصور الصحفي  شادي السلفيتي، جرّاء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط منطقة الصناعة بمدينة غزة، مما يرفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 194 صحفياً.

ومن جهته، نعى مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، المصور الصحفي "السلفيتي" الذي استشهد اليوم الجمعة بقصف إسرائيلي على مدينة غزة، في أحدث جرائم "إسرائيل" المستمرة ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وأشار مركز حماية، في بيانه، إلى أن الشهيد "السلفيتي" عمل مصورا ويتعاون مع عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية.

وحمل جيش الاحتلال كامل المسؤولة عن قتل الصحفي "السلفيتي" في إطار هجماتها الدموية لتقويض وسحق العمل الصحفي في قطاع غزة.

وطالب مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)،  قادة الدول والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالتحرك الفوري والعاجل لردع "إسرائيل" والضغط عليها لإنهاء جرائمها وملاحقتها في المحاكم الدولية.

وفي الإطار، كشف تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود" أن الجيش الإسرائيلي مسؤول عن ثلث الوفيات غير الطبيعية للصحفيين في جميع أنحاء العالم هذا العام.

وأوضح التقرير الذي نشرته المنظمة، الخميس، أن عام 2024 شهد اعتقال 550 صحفيا، وأسر 55 آخرين، ووجود 95 صحفيا في عداد المفقودين.

وأكد مقتل 54 صحفيا في 2024، معلقا بأنه يعتبر أكبر رقم خلال السنوات الـ5 الماضية.

وأشار إلى أن واحد من كل ثلاثة صحفيين في العالم فقد حياته تحت قنابل الجيش الإسرائيلي، 16 منهم ارتقوا في قطاع غزة و2 في لبنان.

ورفعت المنظمة أربعة شكاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية تتعلق بجرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد صحافيين.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة