القيادي بدران: شعبنا يرفض التهجير ويثبت أنه عصي على الانكسار

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران، أنّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يثبت أنه عصي على الانكسار أو الانهزام، وأنه لن يغادر وطنه المقدس فلسطين.

وقال القيادي بدران خلال كلمة في حفل استقبال الأسرى المحررين بالقاهرة: “تتحطم اليوم كل محاولات المحتل الصهيوني وقادته المجرمين، وعلى رأسهم نتنياهو وبن غفير في تهجير شعبنا الفلسطيني الأشم في قطاع غزة”.

وأضاف أنه “رغم كل المآسي والدمار والدماء وعظيم التضحيات، إلا أن شعبنا يرفض التهجير خارج الوطن أو النزوح داخله”.

وأشار إلى أن “شعب عظيم مقاوم مرابط واجه كل إجرام وعنجهية وجبروت المحتل بصدره العاري، ونحن والله نعلم حجم الجريمة والإبادة الجماعية في هذه الحرب، ونحن منكم وأنتم منا، وسنقف إلى جانبكم دائماً مهما كلفنا من ثمن”.

وتابع: “نستذكر اليوم الشهداء والأسرى والجرحى، نستذكر آلاف الشهداء، وعلى رأسهم القادة الأحباب، الشهيد الحبيب أبو العبد هنية، والشهيد صالح العاروري، والشهيد الحبيب أبو إبراهيم السنوار”.

وذكر بدران أننا “نثبت للعالم مجدداً أن الفلسطينيين لم ولن يتركوا وطنهم مهما بلغت التضحيات”.

ونوه إلى أننا “نستقبل الأسرى المحررين من سجون الاحتلال والمُبعدين إلى خارج فلسطين وهم يعبرون عن فرحتهم وسعادتهم بهذا الانتصار على يد المقاومة وصمود الفلسطينيين في قطاع غزة؛ بل والله يقبلون رؤوس أهلهم في غزة ويعتبرون ذلك ديناً في أعناقهم”.

وختم قائلا: “صورة العودة إلى شمال غزة هي العنوان الأكبر لفشل الاحتلال وخسارته وتراجعه”.

وأقامت حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء الاثنين، حفل استقبال للأسرى المحررين المُفرج عنهم الذين وصلوا العاصمة المصرية القاهرة مساء السبت الماضي ضمن المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأقصى.

وشاركت قيادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وعدد من الفصائل الفلسطينية والأسرى المحررين المُبعدين إلى خارج فلسطين وأهالي الأسرى في حفل الاستقبال.

يُشار إلى أن وفداً قيادياً من حركة حماس وصل إلى القاهرة في زيارة رسمية، حيث من المقرر الالتقاء بالقيادة المصرية وبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بمراحله الثلاث.

والأسرى المُفرج عنهم من أصحاب المؤبدات العليا في سجون الاحتلال؛ قضوا خلالها أكثر من عشرين عاماً داخل سجون الاحتلال الصهيوني.

وعبر الأسرى المحررون عن امتنانهم وشكرهم لشعبنا الفلسطيني وللمقاومة وخاصة شعبنا في قطاع غزة الذي تعرض لحرب إبادة جماعية من آلة الحرب الصهيونية على مدار 471 يوماً.



 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة