نفت السلطات الإيرانية، اليوم الإثنين، عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية، إبرام صفقة لتبادل سجناء مع الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب تقارير صحافية تحدثت عن التوافق على خطوة كهذه على هامش مباحثات لإحياء الاتفاق النووي.
وأفادت العديد من وسائل الإعلام، الأحد، عن اتفاق إيران والولايات المتحدة على تبادل أربعة سجناء لدى كل منهما، نقلا عن "مصدر مطلع" لم تسمه، في معلومات نفاها مسؤولون أميركيون ليل أمس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن "التقارير المنسوبة إلى مصادر مطلعة هي غير مؤكدة".
وأضاف "وضع السجناء كان ولا يزال مسألة انسانية على جدول أعمال الجمهورية الإسلامية في إيران"، لكنه يبقى "خارج أي مباحثات ومسارات أخرى" أكانت "بشأن الاتفاق النووي" أو غيره.
وأشارت التقارير إلى أن طهران وافقت على الإفراج عن أربعة أميركيين، في مقابل إفراج واشنطن عن أربعة إيرانيين وتحرير سبعة مليارات دولار من الأرصدة المالية الإيرانية المجمدة.
كما أوردت أن طهران وافقت على الإفراج عن الإيرانية - البريطانية نازنين زاغري راتكليف، في مقابل تسديد لندن دينا مترتبا عليها بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني (550 مليون دولار)، يعود إلى صفقة بيع سلاح أبرمتها مع إيران في عهد الشاه، ولم تفِ بها بعد الثورة الإسلامية في العام 1979.
وتناقلت التقارير وسائل إعلام عدة، منها التلفزيون الرسمي الإيراني الذي أوردها في شريط إخباري نسبه إلى "مصدر مطلع"، من دون تفاصيل إضافية.
وليل الأحد، قال كبير موظفي البيت الأبيض، رون كلاين، "لا يوجد اتفاق حول إطلاق سراح هؤلاء الأميركيين الأربعة"، وذلك في تصريحات لشبكة "سي بي أس".