أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن لقاء رئيس السلطة محمود عباس بوزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس لن يضيف لشعبنا وقضيته الوطنية إلا مزيداً من التغطية الرسمية على جرائم القتل والاعتقال والاستيطان.
وقالت الفصائل في مؤتمر صحفي أعقب اجتماعًا طارئًا عقد بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي:" نؤكد على استنكارنا وإدانتا لهذا اللقاء في هذا التوقيت الذي تشهد فيه مدن الضفة الغربية والقدس حالة ثورية تقلق كيان الاحتلال والمستوطنين، وفي ظل الهجمة الشرسة من قبل ما تسمى إدارة السجون والقمع المستمر للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".
وتابعت "إن عقد هذا اللقاء في هذا التوقيت الذي يدور فيه الحديث عن عقد المجلس المركزي الفلسطيني يعتبر استباقا للأحداث وتحديداً مسبقاً لما يمكن أن يكون عليه اجتماع المجلس المركزي وما يصدر عنه من قرارات لن يكتب لها التنفيذ في ظل هذه الظروف التي يعيشها شعبنا".
وأكدت أن اللقاء يعتبر غطاءً رسميًا للتطبيع المحرم والمجرم من قبل شعبنا وأمتنا.
ودعت الفصائل لتوحيد الجهود على الأرض والعمل على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، وتشكيل حالة وطنية وشعبية تعمل على التصدي للاحتلال وقطعان المستوطنين والعمل على تعزيز صمود المواطنين بما يشكل حالة ضاغطة على قيادة السلطة للعمل علي تعزيز الوحدة الوطنية كأولوية تسبق كافة الاولويات والعودة إلى ما جاء من مخرجات لاجتماع الأمناء العامين الذي انعقد بالتزامن في بيروت ورام الله، كقاعدة للانطلاق من أجل العمل المشترك بما يخدم قضيتنا الوطنية ومشروعنا التحرري.
كما شددت على تجريم التنسيق الأمني والمطالبة بوقفه.
ووجهت الفصائل المجتمعة التحية للأسرى والأسيرات الذين يتقدمهم البطل هشام أبو هواش المضرب عن الطعام لليوم الـ 135 على التوالي، كما وجهت التحية لكل أبناء شعبنا الذين يتوحدون في ساحات الاشتباك المتواصل مع الإرهاب والتطرف الصهيوني.