هدد رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي ديفيد برنيع، اليوم الإثنين، بمواصلة استهداف إيران حتى بعد التوقيع على الاتفاق النووي.
وقال برنيع خلال كلمة ألقاها، اليوم الإثنين، أمام مؤتمر جامعة "رايخمان" في هرتسليا، "الاتفاق النووي لن يمنح إيران حصانة من عمليات (الموساد)، نحن لن نشارك في لعبة تغطية العيون التي يمارسها العالم".
وأضاف: "نحن لن نتعقّب الوكلاء بل سنتعقّب من يُرسلهم، وهذا سيحدث في طهران وكرمنشاه وأصفهان".
وأشار إلى أن الاتفاق النووي "يمكن أن يكون مفيداً على المدى القصير، لكنه يرتكز على أكاذيب الإيرانيين، فإيران تطلّعت إلى تطوير سلاح نووي يهدد وجودنا وما زالت تتطلع لذلك، والاتفاق يمنحها القدرة على ذلك بسهولة، وفي ظل شرعية دولية".
واتهم برنيع إيران بتوظيف "الإرهاب" بديلاً عن الدبلوماسية تمارسه يومياً بهدف "الابتزاز"، مشيراً إلى ما اعتبره محاولات إيرانية لتنفيذ عمليات في تركيا ضد أهداف إسرائيلية، والتي جرى إحباطها بفضل التعاون بين "الموساد" والأمن التركي، بحسبه.
ولفت إلى أن مواجهة العمليات "الإرهابية" التي تخطط لها إيران تجري بالتنسيق بين جهازه والجيش وجهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" وشركاء إسرائيل الدوليين "ولا يوجد لدي شك بأننا سنتمكّن من التغلّب على هذا التحدي".
وشدد على أهمية المبادرة لشن عمليات هجومية "مركّزة لمنع تنفيذ عمليات إضافية، ولن تكون هناك حصانة للإرهابيين ونظام الإرهاب في إيران".
