دعت مؤسسات الأسرى، وسائل الإعلام لتسليط الضوء على قضية الشيخ الكفيف الأسير عز الدين عمارنة المضرب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري لليوم الحادي عشر على التوالي.
وأوضحت أن القيادي عمارنة (52 عاماً) من جنين، يعاني من عدة أمراض وقد يواجه خطر الموت بعد مضاعفات صحية طرأت على حالته.
وكانت عائلة الأسير عمارنة، حذرت، من تدهور وضعه الصحي حال استمراره في الإضراب عن الطعام، في ظل ما يعانيه من أمراض.
وأعلن الشيخ عمارنة، الأسبوع الماضي، شروعه بالإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري، وطالبت عائلته بحريته وإنهاء اعتقاله الإداري فوراً وبلا شروط، مطلقا على هذه المعركة بـ “صرخة عزّ”.
وقالت زوجة الأسير عمارنة، إن زوجها يقبع في أقسام الأسرى في سجن النقب، مؤكدة أن الاحتلال عزله لعدة ساعات، قبل أن يعيده للأقسام إثر تهديد الأسرى بالإضراب الجماعي معه حال إبقائه بالزنازين.
وأوضحت أن زوجها الكفيف يعاني من عدة أمراض، أهمها إصابته بقرحة في المعدة خلال تواجده بالسجن، وانتفاخ في قدمه منذ 4 شهور إثر ارتطامها بجسم داخل الأقسام، مشيرة إلى أن إدارة السجن لم توفر له العلاج اللازم.
وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في شباط/ فبراير الماضي أمر اعتقال إداري جديد، بحق الشيخ عمارنة لأربعة أشهر جديدة.
الجدير بالذكر أن عمارنة معتقل في سجن النقب الصحراوي منذ أكثر من 14 شهراً ومعه أبناؤه أحمد ومجاهد، ويعاني من عدة أمراض تحتاج إلى تلقي العديد من الأدوية يومياً.
وتزداد المخاوف على حياة الأسرى، بعد استشهاد الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد 86 يوما من إضرابه عن الطعام.