أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء تصعيد التوترات في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء في بيان صحفي، نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في جنين تضمنت أكبر غارات جوية على المدينة منذ عقود وخلفت 12 "شهيدا" فلسطينيا وعشرات الجرحى.
وأضاف البيان، أن الاتحاد الأوروبي يدين هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين ويؤكد أن كل هذه الأحداث تُذكر بهشاشة الوضع على الأرض في ظل غياب احتمالات الحل السياسي.
وتابع أن الاتحاد الأوروبي أعرب مرارًا وتكرارًا عن مخاوفه بشأن العدد المتزايد للغاية من ضحايا أعمال العنف هذا العام. وواصل الاتحاد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، لا سيما الأطفال، في جميع الظروف وأن استخدام القوة يجب أن يكون متناسبًا وأن يكون فقط وسيلة الملاذ الأخير، عندما لا يكون هناك مفر من ذلك من أجل حماية الأرواح، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي. على حد تعبيره.
ودعا الاتحاد الأوروبي، في ختام بيانه، إلى ضرورة تعزيز السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من إعادة السيطرة الأمنية على كل المنطقة "أ" من الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقًا للاتفاقيات القائمة، وحث "إسرائيل" في نفس الوقت على ضرورة احترام التزاماتها بموجب الاتفاقيات الدولية ومواصلة التنسيق الأمني بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.