أكد القيادي في حركة (حماس) حسين أبو كويك أن استباحة الاحتلال لمدن الضفة الغربية المحتلة، ومحاصرة بلداتها في نابلس والخليل، لن يثني شعبنا الفلسطيني عن التمسك بخيار المقاومة.
وقال أبو كويك في تصريح صحفي إن هذه الاقتحامات والاعتقالات وترويع الأهالي نتاج لـ"كابينت" الاحتلال الذي لا يعرف سوى لغة الإرهاب وتشديد الخناق على شعبنا من أجل قمعه وإسكات مقاومته.
وأضاف: أننا سنشهد مزيدًا من التصعيد من حكومة الاحتلال اليمنية المتطرفة التي تسعى لإرضاء "اليمين" الصهيوني الداعم لها، مشددا على أن شعبنا الفلسطيني بصموده وثباته وتمسكه بحقوقه ومقاومته سيفشل كل محاولات الاحتلال كما فعل سابقا.
واعتبر أن المداهمات والقمع واستباحة المدن والقرى أثبت فشلها وعدم قدرتها على تطويع شعبنا، مشيرا إلى أن "شعبنا مستمر بالتمسك بحقوقه ومقاومته حتى تحرير أرضه ومقدساته ونيل حقوقه وتقرير مصيره".
وتابع: "لا يمكن لشعبنا أن يقبل أن يتعايش مع الاحتلال المجرم الذي يتنكر لحقوقه ويدنس مقدساته ويعتدي على رموزه الإسلامية والمسيحية، وعلى الاحتلال أن يرحل عن أرضنا".
ودعا شعبنا وقواه إلى الوحدة في مواجهة الاحتلال، والأمة العربية والإسلامية بالوقوف مع أبناء شعبنا ومساندته أمام أبشع أساليب الإرهاب الصهيوني المنظم، مطالبا السلطة بأن توقف تنسيقها الأمني مع الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال، حصارها المشدد لبلدة عقربا جنوب نابلس لليوم الخامس على التوالي، إذ داهمت فجر اليوم نحو 20 منزلًا وعاثت فيها خرابًا وعبثت بمحتوياتها.
واقتحمت قوات الاحتلال، منزل بني فضل في بلدة عقربا، وأخذت قياساته، علما أنها تتهم نجلها المطارد "أسامة" بالمسؤولية عن عملية حوارة التي وقعت السبت الماضي وأدت لمقتل مستوطنين.
كما شهدت بلدات الخليل حصارًا مشددًا عقب عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخر، الاثنين الماضي.