ترجمة شهاب
كشف المراسل العسكري لصحيفة يديعوت يوسي يهوشع، صباح اليوم الثلاثاء، عن معطيات تشير إلى زيادة حادة في عدد طلبات الحصول على اعتراف من وزارة الجيش بأنهم مصابون بصدمة الحرب والاعتراف كمعاقون بسبب العمل العسكري.
وأشار يهوشع وفقًا لترجمة وكالة شهاب، إلى أن هذه الظاهرة قد اتسعت بعد إقدام الجندي إيتسك سعيديان بإحراق نفسه قبل أكثر من عام بسبب رفض قسم التأهيل في وزارة الجيش الاعتراف به كمصاب بصدمة الحرب بعد المشاهد القاسية التي تعرض لها خلال الحرب على غزة عام 2014.
ونقل يهوشع عن موظفي قسم إعادة التأهيل في وزارة الجيش قولهم بأنهم يضطرون للمصادقة على الطلبات للتخلص من حالات الضغط التي يمارسها بعض الجنود، كما نوه إلى تراكم الأعباء على الأقسام المختصة بمعالجة قضايا الجنود.
وأشار إلى أن عدد الجنود الذين كانوا يحصلون على اعتراف رسمي بأنهم مصابون بصدمة الحرب كان يتراوح ما بين 20 إلى 25 سنويا؛ أما اليوم فإن كل قسم يتعامل مع 30 طلب شهريا.
وتابع: منذ بداية العام الحالي تمت المصادقة على 2500 طلب وهو ما يشكل خمس أضعاف العدد الذي تمت المصادقة عليها خلال عام 2022، وهو ما يدل على زيادة عدد المتقدمين للحصول على تقرير إصابة بالصدمة النفسية رغم أن آخر مناورة برية قام بها الجيش كانت قبل عشر سنوات تقريبًا أمام غزة خلال عملية الجرف الصامد.